روسيا تُهرّب 270 عسكرياً سورياً من المقرّبين للأسد... وتسريبات تكشف تورّط مافيات دولية وتسهيلات من حزب الله

روسيا تُهرّب 270 عسكرياً سورياً من المقرّبين للأسد... وتسريبات تكشف تورّط مافيات دولية وتسهيلات من حزب الله

 ((  خاص))
علمنا من مصادرنا الخاصة صباح اليوم أن روسيا أكملت الأسبوع الماضي عملية نقل قرابة 270 عسكرياً سورياً من المقربين من الأسد الفار وعائلته، إلى موسكو ومن هنآك إلى أقاليم مختلفة "ودول صديقة مجاورة لروسيا".
وأكدت المصادر أن أكثر من أربعة آلاف عسكري، من بينهم 370 إمرأة استطاعوا "تأمين مفر لهم بعيداً عن ملاحقات أمنية أو جنائية وأكثر من النصف حصلوا على وثائق مزورة تسمح لهم بالتحرك الطبيعي في مناطق مختلفة من آسيا".
وكشفت المصادر عن وجود أكثر من عشرة آلاف آخرين لم يتمكنوا من المغادرة ومحسوبين على النظام البائد وميليشياته، ونجحوا في الاختباء في عشرات من القرى "ذات الأغلبية العلوية" بالإضافة إلى "تمكن العشرات من الاندماج بتيارات عسكرية   بعضها "في إطار جيش مرتزقة اسسته روسيا لخوض حرب أوكرانيا".
..."طبعاً هنآك 1255 عسكرياً نجحوا في الدخول الى لبنان ومنها وبغطاء كامل من حزب الله، غادروا إلى الأرجنتين والبرازيل وفنزويلا ونيكاراغوا.......كل منهم حسب إمكانياته المادية والجهة التي ستستقبله".
في حين نجح 25 من الوجوه السياسية ضمن الدائرة الاكثر قربا من الفار، بالهرب بسهولة، لعدم وجود أي مذكرات إعتقال صادرة بحقهم، على سبيل المثال بثينة شعبان.
ولفت انتباهنا ما كشفت عنه المصادر "أن مافيات تهريب المخدرات وعصابات دولية لعبت أدواراً هامة في تنسيق فرار اعداد هامة من العسكريين والمدنيين المتورطين في عمليات صنع توزيع والترويج للمخدرات والوثائق المزورة والسلاح".
وتحدثت المصادر عن شبكات يصعب تفكيكها أو الوصول إلى نواتها، تقف "حتى الآن" وراء إستمرار عمليات التهريب من سوريا والى أكثر من 18 دولة.
وأشارت المصادر إلى أن ما راج عن معلومات حول وجود كميات ضخمة من المخدرات داخل فروع أمنية وقصور تتبع لشقيق الفار، ماهر الاسد، "ليست صحيحة فحسب بل ما تزال هناك عشرات المخابىء التي لم يتمكن الأمن العام السوري من الوصول إليها، بعضها داخل العاصمة دمشق.
كما حذرت من "القدرات القوية لتلك العصابات على إرتكاب أعمال تخريبية وتفجيرات وتصفيات  وإغتيالات ودس الآلاف من الدولارات والعملة السورية المزورة".
وخلصت المصادر إلى أن "جهاز الاستخبارات السورية الفتي المدعوم بالكامل من تركيا نفذ عمليات مداهمة وتمشيط وقبض ومحاكمة هامة جداً، شملت شخصيات ملاحقة بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ومجازر" واصفة ذلك بأنه "مجهود جبار ومميز جدا في ظل غياب إستقرار أمني كامل".