أحمد داود أوغلو يشدد على أهمية احترام القرارات الدولية
استنكره رئيس حزب "المستقبل" التركي المعارض أحمد داود أوغلو، تجاه تصريحات أردوغان الأخيرة عن عودة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، معتبراً أنها قد تفتح الباب أمام أزمة إنسانية جديدة في إدلب، وتؤدي إلى هجرة جماعية تجاه الحدود التركية.
استنكره رئيس حزب "المستقبل" التركي المعارض أحمد داود أوغلو، تجاه تصريحات أردوغان الأخيرة عن عودة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، معتبراً أنها قد تفتح الباب أمام أزمة إنسانية جديدة في إدلب، وتؤدي إلى هجرة جماعية تجاه الحدود التركية.
وأكد أوغلو أن الحديث عن عودة العلاقات غير مقبول، وأضاف قائلاً: "إذا لم يكن هناك حل شامل يستند إلى المعايير القانونية الدولية، فإن التداعيات ستكون وخيمة وقد تؤدي إلى مأساة إنسانية جديدة في إدلب".
وقال أوغلو أن العلاقات الدولية بين الدول يجب أن تكون مبنية على معايير القانون الدولي بدلاً من العلاقات الشخصية، كما استنكر تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي وصف فيها العلاقة مع بشار الأسد بأنها "صداقة عائلية".
وشدد على أهمية احترام القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وتوفير الحماية للمدنيين واللاجئين.
وأشار إلى أن تركيا تستضيف حالياً ما يقارب من خمسة ملايين سوري داخل مناطق المعارضة، معتبرًا "المظلة الأمنية" التركية ضرورية للحفاظ على استقرار هؤلاء الأشخاص.
ودعا أوغلو على أن يكون أي تدخل أو اتفاقية جديدة بشأن سوريا مستنداً إلى المعايير الدولية، وأن تكون مصلحة المدنيين السوريين هي المحور الأساسي لأي خطوة تتخذها الدول في هذا الصدد.