إسرائيل تدرس كيفية الرد على حزب الله اللبناني
قالت مصادر عن خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل، حول كيفية الرد على "حزب الله" اللبناني بعد الهجوم الذي استهدف قرية مجدل شمس السورية المحتلة، رغم الاتفاق العام بين جميع الفرقاء في تل أبيب على ضرورة "الرد بقسوة".
قالت مصادر عن خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل، حول كيفية الرد على "حزب الله" اللبناني بعد الهجوم الذي استهدف قرية مجدل شمس السورية المحتلة، رغم الاتفاق العام بين جميع الفرقاء في تل أبيب على ضرورة "الرد بقسوة".
وقد نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن اليمينيين في القيادة السياسية، يطالبون برد شديد حتى لو كانت النتيجة حرباً واسعة، بينما تريد القيادة العسكرية رداً محسوباً ومحدوداً.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يرى "بنك أهداف" ضخماً في لبنان، يشمل منشآت بنية تحتية، امتنعت إسرائيل عن استهدافها بسبب مطلب دولي بقيادة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن سياسيين إسرائيليين يرون الآن بعد الهجوم على الجولان، أنه يمكن تغيير قواعد الاشتباك التقليدية، رغم أن "حزب الله"، الذي نفى مسؤوليته عن هجوم مجدل شمس، كان قد هدد بأن أي هجوم من هذا النوع، سيقابله قصف على البنية التحتية الإسرائيلية.
ورجحت صحيفة "هآرتس" العبرية، "رداً أشد" من الاغتيالات المتبعة سابقاً ضد قادة وعناصر "حزب الله"، وربما يستغرق أياماً عدة، من دون الانجرار إلى حرب شاملة، وهو رهان يراه البعض "غير مضمون العواقب".