اغتيال اسماعيل هنية في طهران وإيران تتهم إسرائيل
نعت "حركة المقاومة" (حماس) رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، بعد استهداف مقر إقامته في طهران اليوم.
نعت "حركة المقاومة" (حماس) رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، بعد استهداف مقر إقامته في طهران اليوم.
واتهمت "حماس" إسرائيل باستهداف مقر إقامة هنية بغارة جوية، إلا أن إسرائيل لم تعلن حتى لحظة عن تبني العملية.
وكان هنية متواجدًا في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، بحضور العديد من المسؤولين العرب والأجانب.
وقال عضو المكتب السياسي في "حركة حماس"، موسى أبو مرزوق، إن اغتيال هنية "عمل جبان ولن يمر سدى".
وفي 10 من نيسان الماضي، قُتل ستة من عائلة هنية جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، بينهم حازم وأمير ومحمد أبناء هنية مع ثلاثة من أحفاده.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة حينها أن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق عائلة هنية بقصف سيارة مدنية.
وأشار هنية عقب الاستهداف إن كل سكان غزة دفعوا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائهم، وأن ما يقرب من 60 من أفراد عائلته قد قُتلوا حتى تاريخ 10 من نيسان الماضي.
وقال هنية خلال حديثه لقناة "الجزيرة القطرية" أن "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، ونقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتًا على مبادئنا وتمسكًا بأرضنا".
وأضاف أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء غزة، وأنها "تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
وجاء اغتيال هنية بعد أكثر من 9 أشهر على حرب إسرائيل ضد قطاع غزة، على خلفية عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 من تشرين الأول 2023.
وقد بلغ عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ذلك التاريخ إلى 39 ألفًا و400 قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 90 ألف حالة إصابة، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.