"في ذكرى المجازر" الشعب السوري يجدد ثباته على الثورة ويطالب المجتمع الدولي بإنهاء نظام الأسد وإجرامه
في مثل هذا اليوم 21 آب، تمر ذكرى 11 عاماً على الهجوم الكيميائي الذي نفذته عصابات الأسد على منطقة الغوطة الشرقية والغربية في ريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل نحو 1450 مدنياً، بينهم أكثر من 200 طفل وامرأة، وإصابة أكثر من 6000 آخرين، وفقاً لبيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
في مثل هذا اليوم 21 آب، تمر ذكرى 11 عاماً على الهجوم الكيميائي الذي نفذته عصابات الأسد على منطقة الغوطة الشرقية والغربية في ريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل نحو 1450 مدنياً، بينهم أكثر من 200 طفل وامرأة، وإصابة أكثر من 6000 آخرين، وفقاً لبيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من فجر ذلك اليوم عام 2013، حيث قصفت قوات النظام بلدات في الغوطتين بعشرات الصواريخ المحملة بغاز السارين المحرم دوليًا.
حيث استهدفت الصواريخ مناطق عدة، أبرزها زملكا وعين ترما وكفر بطنا في الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى مدينة المعضمية في الغوطة الغربية.
وبحسب شهود العيان وتقارير الناشطين في ذلك الوقت، بدأت الحالات تصل إلى المستشفيات الميدانية بعد الساعة 6:00 صباحًا، حيث عانى المصابون من أعراض اختناق وتشنجات عصبية ناجمة عن استنشاق الغاز السام.
وأكَّدت تقارير لاحقة أن الهجوم كان يهدف إلى تمهيد الطريق لعصابات الأسد لاقتحام المناطق التي يسيطر عليها الثوار في الغوطة المحاصرة.
وقد خلصت تحقيقات دولية، بقيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن نظام الأسد هو المسؤول عن هذا الهجوم، بالإضافة إلى مئات الهجمات الكيميائية الأخرى التي تم توثيقها.
ورغم مرور أكثر من عقد على هذه المجزرة المروعة، لا يزال السوريون عامة وعائلات الضحايا خاصة يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وفي مقدمتهم المجرم بشار الأسد، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالإدانات والاستنكارات.
ويستذكر السوريون هذا الهجوم كل عام، لأنه واحد من أكثر اللحظات دموية في مسار الثورة السورية التي انطلقت عام 2011، والتي شهدت استخدام نظام الأسد المجرم لأساليب متعددة للقمع والإجرام، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً.