فشل المفاوضات الروسية شرق الفرات وتصعيد جديد في المنطقة

تشهد مناطق التماس بين ميليشيا قسد وعصابات الأسد المدعومة من الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي تصعيدًا عسكريًا جديدًا، بعد فترة من الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.

فشل المفاوضات الروسية شرق الفرات وتصعيد جديد في المنطقة
فشل المفاوضات الروسية شرق الفرات وتصعيد جديد في المنطقة

تشهد مناطق التماس بين ميليشيا قسد وعصابات الأسد المدعومة من الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي تصعيدًا عسكريًا جديدًا، بعد فترة من الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن التصعيد الأخير قد يستمر لفترة قادمة في ظل التوترات في ريف دير الزور الشرقي.

وأكدت المصادر أن هذا التصعيد جاء على خلفية فشل المساعي الروسية لإيجاد أرضية للتقارب بين نظام الأسد وأنقرة، وهو ما أدى إلى زيادة التوترات العسكرية في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن إيران تحاول استغلال هذا الفشل لتعزيز موقفها في المنطقة، حيث تسعى إلى تقوية أوراقها في المواجهات بعد أن ظهر ضعفها بشكل واضح خلال الاشتباكات التي دامت عشرة أيام مع ميليشيا قسد و مجلس دير الزور العسكري.

ومن جهتها، بدأت الولايات المتحدة بتحريك أوراقها هي الأخرى، حيث عززت دعمها لميليشيا قسد من خلال إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى قواعدها في شمال وشرق سوريا، في خطوة يُنظر إليها على أنها تهدف إلى تعزيز نفوذها في مواجهة التمدد الإيراني وحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

ويشير المراقبون إلى أن هذه التطورات قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في دير الزور، في ظل تضارب المصالح الإقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة.