انسحاب فيصل المقداد من القمة أثناء كلمة وزير الخارجية التركي رسالة متناقضة في حيال عملية التطبيع بين البلدين

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن مغادرة وزير الخارجية بحكومة دمشق، فيصل المقداد قاعة اجتماعات الجامعة العربية، عند بدء كلمة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أرسلت إشارات "مربكة" ومتناقضة للموقف السوري حيال تطبيع العلاقات مع تركيا.

انسحاب فيصل المقداد من القمة أثناء كلمة وزير الخارجية التركي رسالة متناقضة في حيال عملية التطبيع بين البلدين
فيصل المقداد وزير خارجية النظام السوري

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن مغادرة وزير الخارجية بحكومة دمشق، فيصل المقداد قاعة اجتماعات الجامعة العربية، عند بدء كلمة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أرسلت إشارات "مربكة" ومتناقضة للموقف السوري حيال تطبيع العلاقات مع تركيا. 

 

وأكدت مصادر متابعة لملف التقارب السوري – التركي، أن أنقرة تسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية التقليدية من خلال توطيد علاقتها مع الدول العربية، بالمقابل تدفع الدول العربية تركيا نحو إتمام التقارب مع دمشق، بهدف إيجاد مخارج للاستعصاء السياسي في سوريا عبر الحل العربي. 

 

وقالت مصادر إعلامية مصرية إن دمشق قللت من تمثيلها خلال كلمة وزير الخارجية التركي، حيث غادر المقداد منفرداً تاركاً مقعده لأحد أعضاء الوفد السوري المشارك، قبل أن يعود للاجتماع مرة أخرى عقب انتهاء كلمة فيدان. 

 

ورأت الصحيفة أن مغادرة المقداد جاءت مناقضة لما سبق وكشفت عنه تقارير إعلامية أن مشاركة وزير الخارجية التركي تمت بعد موافقة جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية لحضوره في الاجتماعات، بما فيها سوريا.