خطط وتجهيزات إسرائيلية تحسباً لأي هجوم تقوم به إيران

تحدث إعلام عبري، عن تهافت إسرائيليين على المتاجر لتخزين مواد أساسية تحسباً لتنفيذ إيران "هجوماً انتقامياً" رداً على اغتيال محمد رضا زاهدي، القائد في الحرس الثوري بغارة في العاصمة السورية دمشق.

خطط وتجهيزات إسرائيلية تحسباً لأي هجوم تقوم به إيران
خطط إسرائيلية تحسباً من هجوماُ انتقامياً من قبل إيران

تحدث إعلام عبري، عن تهافت إسرائيليين على المتاجر لتخزين مواد أساسية تحسباً لتنفيذ إيران "هجوماً انتقامياً" رداً على اغتيال محمد رضا زاهدي، القائد في الحرس الثوري بغارة في العاصمة السورية دمشق.

ومنذ اغتيال زاهدي، قد أعلن الجيش الإسرائيلي عن سلسلة خطوات عسكرية زادت من مخاوف نشوب حرب مع إيران، الأمر الذي انعكس على تصرفات الإسرائيليين، الذين تهافتوا لتأمين حاجاتهم من المواد الغذائية في حال تدهور الوضع.

وقال موقع "واللا" الإخباري: "في ضوء خطوات الجيش الإسرائيلي واليقظة المتزايدة تحسباً لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، من الواضح أن المستهلكين يتهافتون على سلاسل (أفرع المتاجر) المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف: "يصل المواطنون إلى المتاجر ويخزّنون الضروريات الأساسية، مع التركيز على المياه والسلع المعلبة، خوفاً من سيناريو الصراع العسكري".

وتابع: "في فروع السلاسل الغذائية الكبرى لوحظت طوابير طويلة وأفرِغت الرفوف بسرعة، وأفاد مديرو الفروع بارتفاع كبير في المبيعات في الأيام الأخيرة، خاصة المنتجات الأساسية ذات العمر الافتراضي الطويل".

ونقل الموقع عن إيتي هاليفي، إحدى سكان تل أبيب، قولها: "لا أريد أن نُترك دون إمدادات في المنزل، حرصت بالفعل على شراء المشروبات والسلع المعلبة لأسبوعين على الأقل من السوبر ماركت القريب من المنزل، من الأفضل أن نكون مستعدين لأي سيناريو".

وبحسب "واللا"، "أبلغ المستوردون عن زيادة في الطلبيات من السلاسل، وتصل شحنات المواد الغذائية بمعدل أعلى إلى المراكز اللوجستية، لكن مصادر في الصناعة توضح أنه لا يوجد نقص في الغذاء، ويمكن أن يهدأ الجمهور".

وقال: "يضاف هذا إلى التحذير الذي أطلقه بنك إسرائيل الليلة الماضية للبنوك، للاستعداد لإقبال على سحب الأموال من أجهزة الصرّاف الآلي".

ووفق الموقع: "جاء التحذير في ضوء أنه من المتوقع أن تطلق قيادة الجبهة الداخلية في الأيام المقبلة حملة إعلامية لتحضير السكان المدنيين للتصعيد في الشمال"، أي عند الحدود مع لبنان وسوريا.

ولفت إلى أن بنك إسرائيل أرسل، رسالة بريد إلكتروني إلى جميع البنوك، أشار فيها إلى "الاستعداد لموقف يزداد فيه الطلب على النقد".

وقال الموقع: "وراء الرسالة المقتضبة التي صيغت بطريقة منضبطة وشبه دبلوماسية، يكمن الخوف من قيام عامة الناس بمهاجمة أجهزة الصراف الآلي لتخزين الأموال النقدية".

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "بناءً على تقييمه للوضع تقرر تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية لثكناتهم العسكرية مؤقتاً".

وسبق أن قال الجيش، إنه "في إطار تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الأجهزة الأمنية شرعت بتشويش نظام تحديد المواقع GPS في تطبيق "ويز" لإرشاد السائقين على الطرقات، خشية تعرض البلاد لقصف بمسيّرات وصواريخ ذكية موجّهة.

ونتيجة لذلك، لاحظ مشغّلو البرمجية في وسط البلاد كأنهم في العاصمة اللبنانية بيروت، وفق الهيئة العبرية.

كذلك، ذكرت الهيئة أنه في ختام جلسة لتقييم الأوضاع أجراها جهاز الأمن العام "الشاباك"، تقرر تعزيز الحراسة في السفارات والممثليات الإسرائيلية في أنحاء العالم تحسباً لهجوم إيراني محتمل.