وزير الداخلية اللبناني يشدد على وضع خطة سريعة لعودة اللاجئين السوريين
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن ملف اللاجئين السوريين في لبنان شائك جداً، نظراً لتداخل العوامل الدولية والمحلية المعقدة التي تؤثر عليه.
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن ملف اللاجئين السوريين في لبنان شائك جداً، نظراً لتداخل العوامل الدولية والمحلية المعقدة التي تؤثر عليه.
وأوضح مولوي أن هذا الملف يرتبط بشكل كبير بالسياسات الأمريكية والأوروبية، وبالوضع الداخلي في سورية، مما يجعل إيجاد حل متكامل أمراً صعباً في الوقت الراهن.
وأشار مولوي في حديث لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن الحل الشامل لهذه الأزمة يتطلب توافقاً على الحل السياسي في سورية، سواء من الداخل السوري أو من خلال العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية.
وشدد مولوي على أن لبنان لا يمكنه الانتظار حتى يتم التوصل إلى هذا الحل الشامل للبدء في تنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة للتخفيف من تأثيرات الأزمة على البلاد.
وأكد وزير الداخلية أن لبنان يجب أن يطبق القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية التي وافق عليها، قائلاً: “لبنان ليس بلد اللجوء”. وأضاف أن الهدف الرئيسي هو وضع خطة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ضمن إطار زمني محدد، بدلاً من تنظيم وجودهم في لبنان.
كما أشار إلى أن معظم اللاجئين السوريين في لبنان لا يمتلكون إقامات شرعية صادرة عن الأمن العام اللبناني، مما يصعب من عملية متابعتهم وملاحقة أنشطتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية قد صعدت من لهجتها ضد اللاجئين السوريين في الأشهر الأخيرة، حيث كثرت الدعوات لترحيلهم بشكل قسري، وتمت إعادة مئات اللاجئين إلى سورية الشهر الماضي.