تطور موقف ترامب من سوريا وبشار الأسد: تسلسل زمني
منذ حملته الانتخابية الأولى في عام 2015 حتى نهاية فترته الرئاسية السابقة، تغيّر موقف دونالد ترامب من سوريا وبشار الأسد بشكل كبير تبعًا للأحداث في المنطقة.
التسلسل الزمني لمواقف "ترامب":
2015-2016: عارض "ترامب" التدخل الأمريكي في سوريا، مشددًا على ضرورة بقاء الولايات المتحدة خارج الصراعات في الشرق الأوسط، واصفًا التدخل في سوريا بأنه إهدار للموارد.
2017: تغيّر موقفه جذريًا، حيث أدان بشار الأسد بشدة بعد هجوم كيميائي على خان شيخون، وأمر بضربات صاروخية على مطار الشعيرات التابع للنظام، مؤكدًا استعداده للرد على أي استخدام مستقبلي للأسلحة الكيميائية في سوريا.
2018: بعد هجوم كيميائي آخر على دوما، قاد "ترامب" ضربة مشتركة مع فرنسا و بريطانيا ضد منشآت عسكرية تابعة للنظام السوري.
2019: قرر "ترامب" سحب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرًا إلى أن على الدول المجاورة تحمل مسؤولية تأمين المنطقة، وهو قرار أثار انتقادات واسعة. ثم أعلن لاحقًا أنه سيبقي عددًا "محدودًا" من الجنود لحماية حقول النفط.
2020: كشف "ترامب" أنه فكر في اغتيال بشار الأسد بعد الهجمات الكيميائية، لكنه تراجع عن ذلك بناءً على نصيحة وزير الدفاع آنذاك "جيمس ماتيس."