تغييرات قيادية في صفوف النظام بعد تصاعد الخسائر في ريف حلب الغربي
في ظل تصاعد خسائر قوات النظام في ريف حلب الغربي وحالة الحصار التي تواجهها، أعلن النظام الأسدي عن تعيين اللواء سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، قائداً للقوات الخاصة في المنطقة. يأتي هذا القرار في محاولة من النظام لتعزيز مواقعه العسكرية واستعادة زمام المبادرة بعد سلسلة من الهزائم.
إلى جانب ذلك، وصل اللواء صالح العبدالله إلى حلب ليتولى قيادة الجبهات هناك، ما يعكس تحركات مكثفة لإعادة تنظيم الصفوف وإدارة المعارك على نحو أكثر فعالية. يُعرف اللواء سهيل الحسن بسجله الدموي في العمليات العسكرية، مما يثير تكهنات حول تكتيكات النظام في المرحلة المقبلة.
هذا التغيير القيادي يبرز أهمية معركة حلب للنظام، في وقت تستمر فيه المعارك العنيفة على عدة جبهات، وسط تصعيد كبير من جانب قوات "ردع العدوان". التحركات الأخيرة تشير إلى أن المنطقة قد تشهد تطورات عسكرية حاسمة في الأيام القادمة.