طائرات انتحارية تُهدد حياة المدنيين في سماء إدلب
تشهد محافظة إدلب، آخر معاقل الثورة السورية، تصعيدًا خطيرًا مع دخول طائرات مسيّرة محلية الصنع على خطوط الاشتباكات. وتستخدم قوات النظام السوري وحلفاؤها هذه الطائرات بكثافة منذ مطلع عام 2024، مما يُهدد حياة المدنيين ويدمر وسائل بقائهم وسبل عيشهم.
تشهد محافظة إدلب، آخر معاقل الثورة السورية، تصعيدًا خطيرًا مع دخول طائرات مسيّرة محلية الصنع على خطوط الاشتباكات. وتستخدم قوات النظام السوري وحلفاؤها هذه الطائرات بكثافة منذ مطلع عام 2024، مما يُهدد حياة المدنيين ويدمر وسائل بقائهم وسبل عيشهم.
وثّقت فرق "الدفاع المدني السوري" 13 هجومًا بطائرات مسيّرة مذخره انتحارية من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي حتى 22 من شباط.
وتُعدّ هذه الطائرات سلاحًا جديدًا على خطوط التماس التي لم تهدأ رغم اتفاقيات "خفض التصعيد".
تُعرب المنظمات الإنسانية عن قلقها من تصاعد الهجمات بطائرات مسيّرة انتحارية على مناطق مدنية مكتظة بالسكان. وتُطالب هذه المنظمات بوقف فوري لهذه الهجمات التي تُهدد حياة المدنيين وتُفاقم من معاناتهم.