لقاءات استخباراتية وتحديد المكان المحتمل لانعقاد اللقاء بين الرئيس التركي والأسد
تسارع أنقرة ودمشق، جهود تطبيع العلاقات، وهو ما ظهر جليّاً في اللقاءات الاستخباراتية، وتحديد المكان المحتمل لانعقاد أول لقاء منذ أكثر من عقد، بين الرئيس أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
تسارع أنقرة ودمشق، جهود تطبيع العلاقات، وهو ما ظهر جليّاً في اللقاءات الاستخباراتية، وتحديد المكان المحتمل لانعقاد أول لقاء منذ أكثر من عقد، بين الرئيس أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت صحيفة "تركيا"، أن اللقاء المتوقع بين الرئيس أردوغان والأسد، قد يُعقد عند معبر كسب الحدودي بين ولاية هاتاي ومحافظة اللاذقية، خلال آب/ أغسطس المقبل.
و أضافت "الصحيفة" أن هذا ما اتُفق عليه بين رئيس الاستخبارات إبراهيم كالن ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، خلال لقائهما في أنقرة قبل أيام قليلة.
و أكدت "الصحيفة" عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين أتراك وسوريين عقدوا 3 جولات من المحادثات خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، للتحضير للقاء الرئيس أردوغان والأسد، وأن العملية تتطور بسرعة.
وأشارت أنه تم في البداية مناقشة فكرة أن تكون بغداد هي مكان اللقاء بين الرئيس أردوغان والأسد، لكن أنقرة تدرس الآن خيار عقد القمة في معبر كسب.
وسبق أن استضاف معبر كسب قبل نحو 3 سنوات لقاء بين مسؤولين من الاستخبارات التركية والسورية في بدايات التحركات التي قادتها روسيا لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى طبيعتها.