مخاوف أوربية من تغير سياسة أمريكا في حال فوز ترامب بالانتخابات
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحتدام المنافسة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن تعكس هذه الانتخابات بظلالها على السياسة الأمريكية الخارجية وسط ترقب لنتائجها.
عبدالله الحريب
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحتدام المنافسة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن تعكس هذه الانتخابات بظلالها على السياسة الأمريكية الخارجية وسط ترقب لنتائجها.
ويعتبر أكثر المترقبين لنتائج الانتخابات هي الدول الأوروبية حيث تسود مخاوف من تغير سياسة أمريكا في دعم أوكرانيا وتعزيز حلف الناتو في مواجهة روسيا في عموم القارة بحال فاز ترامب بالانتخابات.
فقد صرح ترامب في أكثر من موضع عن عدم رغبته في استمرار الحرب الدائرة في أوكرانيا وعدم جدوى حلف الناتو بشكله الحالي وضرورة تحمل الدول الأوروبية تكاليف حمايتها من روسيا.
ويرى ترامب أن العديد من الحروب التي تقام في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط الهدف منها اقتصادي وإذا لم يكن للولايات المتحدة الأمريكية منها مرابح فليست بحاجة للدخول فيها.
الجدير بالذكر أن العديد من الدول الأوروبية أبرزها فرنسا وألمانيا دعت خلال الأشهر الفائتة إلى تعزيز القوى الأوروبية بعيداً عن الدعم الأمريكي غير المستقر.
