الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم عملية التطبيع بين تركيا ونظام الأسد
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، واعتبر أن "تلك المحاولات بلا نتائج".
عبدالله الحريب
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، واعتبر أن "تلك المحاولات بلا نتائج".
وحسب وكالة "رووداو" فإن المتحدث قال: "رأينا تقاريراً عن جهود تركيا والنظام السوري لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود".
وأكد المتحدث على أن الولايات المتحدة "لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يتخذ خطوات جادة لإيجاد حل سياسي للأزمة".
وأشار المتحدث أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم العملية السياسية في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، وأنها تواصل العمل مع شركائها الدوليين للضغط على نظام الأسد من أجل الامتثال للقرارات الدولية.
وأضاف المتحدث أن واشنطن ترى أن الحل الوحيد للأزمة السورية يكمن في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوري وتضمن حقوقه.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن محاولات تركية تطبيع العلاقات مع نظام الأسد المجرم، وهي خطوة تعتبرها واشنطن غير مثمرة وغير داعمة للجهود الرامية إلى تحقيق مطالب الشعب السوري والاستقرار بالمنطقة.
