مسؤولة أمريكية تحذر من كارثة في مخيم الركبان والسبب نظام الأسد
دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، نظام الأسد إلى التعاون مع مطالب الأمم المتحدة بشأن السماح بالوصول التجاري إلى مخيم الركبان وتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك.
دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، نظام الأسد إلى التعاون مع مطالب الأمم المتحدة بشأن السماح بالوصول التجاري إلى مخيم الركبان وتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك.
وأكدت المسؤولة الأمريكية أن نظام بشار الأسد يمنع وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى آلاف المدنيين في مخيم الركبان منذ أربع سنوات، مما وضع سكانه على شفير الكارثة. وأضافت: "اليوم نحيي ذكرى الشهرين لمنع النظام الوصول التجاري إلى هناك، وباتت الكارثة تبدو أقرب من أي وقت مضى".
وأشارت المسؤولة إلى نقص الإمدادات الغذائية والطبية وقد يعرض آلاف المدنيين لخطر تفشي الأمراض وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وطالبت السفيرة الأمريكية بالإبقاء على آخر معبر حدودي يتيح نقل المساعدات إلى شمال سوريا، والذي يواجه خطر الإغلاق، معربة عن قلقها من تفاقم معاناة ملايين الأشخاص في المنطقة.
الجدير بالذكر أن منذ بدء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشياتها على مخيم الركبان، تم منع دخول المواد الغذائية والتموينية لآلاف المدنيين المحاصرين في المخيم الواقع على الحدود السورية-الأردنية-العراقية. وفي الفترة الماضية، تم تسجيل دخول شاحنتين فقط عبر سماسرة للنظام مقابل مبالغ مالية كبيرة، وذلك لقاء إخراج قطعان من الماشية من المخيم.
وسبق أن تظاهر العشرات من قاطني المخيم احتجاجًا على تضييق قوات النظام والميليشيات الإيرانية الحصار ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية. ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم وتأمين دخول المساعدات.