والي إسطنبول يكشف حقيقة قيام طفل سوري بطعن آخر تركي

السلطات التركية تكشف حقيقة مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم أن لاجئاَ سورياً وجه عدة طعنات لطفل تركي في ولاية إسطنبول، إذ تبين أن الجاني هو فتى تركي الجنسية، والطفل المجني عليه سوري الجنسية.

والي إسطنبول يكشف حقيقة قيام طفل سوري بطعن آخر تركي
الاعتداء على سوري في تركيا (تركيا الآن)

نفى والي إسطنبول "داود غول" أمس، الشائعات والأخبار الكاذبة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، حول قيام طفل سوري صغير بطعن طفل تركي يقاربه بالعمر في مدينة إسطنبول بداية الشهر الحالي، مؤكداً أن العكس هو الذي حدث وأن الضحية هو الطفل السوري وليس التركي.

وفي بيان للولاية، ذكر "غول" أن الحادثة وقعت في منطقة "بيوك جكمجه" بالطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول، وأن طفلاً أجنبياً من مواليد 2011 تعرّض للطعن من قبل طفل آخر من مواليد 2010 ويعيش في نفس الحي.

وجاء في بيان الوالي أن حادثة الطعن بين طفلين في منطقة أولوس بتاريخ 3 من أيلول/ سبتمبر الحالي، وقد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل معاكس، حيث ذُكر أن "طفل تركي يبلغ من العمر 11 عاماً تعرّض للطعن عدة مرات على يد سوري".

وعقب الحادثة جرى توقيف المعتدي من قبل الشرطة التركية، في حين لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث، بحسب البيان.