وزارة الخارجية الألمانية تعلق عمليات ترحيل اللاجئين بسبب أن الظروف لم تتحسن في سوريا
أكدت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها رداً على مطالب المعارضة بترحيل السوريين والأفغان ومنع عبور اللاجئين، بعد حادثة الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن، إن الأسباب التي تحول دون ترحيل السوريين إلى بلادهم لا تزال قائمة، نظراً لاستمرار حالة عدم الاستقرار والصراع في سوريا.
أكدت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها رداً على مطالب المعارضة بترحيل السوريين والأفغان ومنع عبور اللاجئين، بعد حادثة الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن، إن الأسباب التي تحول دون ترحيل السوريين إلى بلادهم لا تزال قائمة، نظراً لاستمرار حالة عدم الاستقرار والصراع في سوريا.
وقالت الوزارة أن الأوضاع الأمنية في سوريا لم تشهد تحسناً، حيث لا تزال الصراعات متفاوتة الحدة منتشرة في جميع أنحاء البلاد، مما يؤدي إلى مقتل مدنيين ويزيد من حالة الفوضى.
وأشارت إلى أن سوريا تُعتبر "بلداً غير آمن"، وهو ما يبرر استمرار تعليق عمليات الترحيل إليها.
ونقل موقع "DW" الألماني عن الخارجية الألمانية تأكيدها أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يواصل تعليق الترحيل إلى سوريا بسبب الظروف الإنسانية والأمنية المتدهورة.
كما يشمل هذا القرار مواطني أفغانستان، حيث تظل الأوضاع الأمنية هناك غير مستقرة بشكل كبير.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الضغوط من بعض الأحزاب المعارضة في ألمانيا لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه اللاجئين، إلا أن الحكومة الألمانية تشدد على أن الأولوية هي لضمان حقوق الإنسان وحماية اللاجئين من العودة إلى مناطق قد تهدد حياتهم.