حملة كبيرة تشنها روسيا ونظام الأسد في البادية السورية
توسعت الحملة العسكرية التي بدأتها روسيا ونظام الأسد في البادية السورية، حيث بدأت لتأمين طرق الإمداد من جنوبي الرقة حتى شرقي حمص لتشمل الآن كافة البادية السورية من ريفي الرقة وحلب الجنوبيين وحتى دير الزور شرقاً والتنف والحدود الأردنية جنوباً.
توسعت الحملة العسكرية التي بدأتها روسيا ونظام الأسد في البادية السورية، حيث بدأت لتأمين طرق الإمداد من جنوبي الرقة حتى شرقي حمص لتشمل الآن كافة البادية السورية من ريفي الرقة وحلب الجنوبيين وحتى دير الزور شرقاً والتنف والحدود الأردنية جنوباً.
وتشارك في الحملة تشكيلات الحرس الجمهوري والفرقة 25 والفرقة الرابعة وقوات من المدرعات والدبابات تحت غطاء جوي روسي مكون من الطائرات الحربية القاذفة والطائرات المروحية المقاتلة.
وتكون البادية نقطة ربط لخطوط الإمداد البري من شرقي سوريا حتى غربها بالإضافة لاحتوائها على أغلب ثروات سوريا الباطنية التي تتقاسمها روسيا وإيران.
وتشكل خلايا تنظيم الدولة في البادية مصدر إزعاج لروسيا وإيران وميليشيات الأسد بسبب حرب العصابات التي تشنها في المنطقة مما يسبب خسائر مستمرة لعصابات الأسد وإرباكاً عسكرياً مستمراً في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الحملة التي يشنها الاحتلال الروسي وميليشيات الأسد في البادية تعتبر من أكبر الحملات حتى تاريخها.