دبلوماسية جديدة بين أنقرة ودمشق في مسار التطبيع

قال الباحث في الشأن التركي محمود علوش، أن رد دمشق على الدعوات التركية لتطبيع العلاقات، يهدف إلى إظهار استجابتها للاندفاعة التركية، باندفاعة مشابهة "مُغلفة باستعراض المبادئ العامة للتطبيع، ورفع السقف التفاوضي".

دبلوماسية جديدة بين أنقرة ودمشق في مسار التطبيع
ردرود أفعال دبلوماسية بين دمشق وأنقرة

قال الباحث في الشأن التركي" محمود علوش"، أن رد دمشق على الدعوات التركية لتطبيع العلاقات، يهدف إلى إظهار استجابتها للاندفاعة التركية، باندفاعة مشابهة "مُغلفة باستعراض المبادئ العامة للتطبيع، ورفع السقف التفاوضي".

واعتبر علوش أن تحديد الانسحاب التركي، كأساس لعودة طبيعية للعلاقات التركية السورية "تحصيل حاصل"، مشيراً إلى أنقرة مثل دمشق لا تتوقع مثل هذه العودة قبل الانسحاب من سوريا.

وأكد علوش عن اعتقاده أن الرد يفتح الباب أمام إمكانية العودة إلى التفاوض على أساس المبادئ التي طرحها، "وهي لا تتعارض كثيراً مع الخطاب التركي، وهذا يخلق هامشاً جديداً للدبلوماسية".

من جهته، أوضح الباحث في مركز "عمران للدراسات" محمد السكري، أن مسار التقارب بين دمشق وأنقرة "في حالة من التقدم وتجاوز مرحلة الاستعصاء، لمرحلة نقاش العقبات".

وبحسب السكري، فإن من من الصعب حتى اللحظة الاعتقاد أن ما يجري هو "استدارة تركية كاملة، وإنما هي استدارة جزئية، للاختبار وفتح مسار مفاوضات يبقى رهن التطورات".