مرض نادر وقاتل ينتشر في العاصمة السورية دمشق
يعاني الشعب السوري في العاصمة السورية دمشق من انتشار أمراض مزمنة وحرجة وذلك لسوء الوضع الحالي في نقص المواد الطبية والأطباء، وذلك في ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار الأدوية وغلاء المعيشة وتردي الخدمات.
يعاني الشعب السوري في العاصمة السورية دمشق من انتشار أمراض مزمنة وحرجة وذلك لسوء الوضع الحالي في نقص المواد الطبية والأطباء، وذلك في ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار الأدوية وغلاء المعيشة وتردي الخدمات.
حيث كشف رئيس شعبة أمراض الدم في مستشفى المواساة الجامعي لدى نظام الأسد، أمين سليمان عن تسجيل حالات جديدة بمرض فرفرية نقص الصفيحات التخثرية في سوريا.
وأكد سليمان ندرة المرض في المجتمع، لكنه أشار إلى زيادة الحالات التي تراجع المستشفى نظراً لطبيعة المواساة كمستشفى مركزي يستقبل المرضى من جميع أنحاء البلاد.
وقال سليمان أن المستشفى يقدم خدمات العلاج المجاني سنوياً لعدد يتراوح بين 30 و40 مريضاً، مشيراً إلى خطورة المرض الذي يصنف ضمن أمراض الدم الخطيرة، حيث يتم وفاة نسبة تتراوح بين 80 و90% من المصابين في حال عدم تلقي العلاج، بينما يتم شفاء نسبة تتراوح بين 60 و70% من الحالات عند تلقيها للعلاج.
من جهتها، أوضحت تهاني علي، المدرسة في كلية الطب بجامعة دمشق، أن تشخيص مرض فرفرية نقص الصفيحات التخثرية يعتبر صعباً، مؤكدة على خطورته وضرورة إجراء الاستقصاءات الطبية الواسعة للمشتبه بإصابته.
وأشارت إلى أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى العلاج بالمستشفيات، حيث يتطلب ذلك تبديل البلازما ومعالجة السبب المحرض للمرض.