القمة العربية الإسلامية المشتركة تدين الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة

انطلقت القمة الإسلامية الطارئة، السبت، في الرياض، لبحث "التطورات التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية"، بمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم للـ 37 على التوالي.

القمة العربية الإسلامية المشتركة تدين الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة
القمة الإسلامية الطارئة في الرياض

انطلقت القمة الإسلامية الطارئة، السبت، في الرياض، لبحث "التطورات التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية"، بمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم للـ 37 على التوالي.

واتفق المشاركون على عدم تبرير الأفعال الانتقامية لإسرائيل بحق الفلسطينيين على أنها دفاع عن النفس تحت أي ذريعة، ودعوا إلى كسر الحصار على غزة والسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع ووقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، والتي “يستخدمها جيش الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون لقتل الفلسطينيين.

 وجاء في البيان الختامي للقمة:

- دعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.

- التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتفعيل شبكة الأمان المالية العربية والاسلامية.

- إدانة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية وللإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

ـ كما طالبت القمة من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال.

وقرر قادة الدول الإسلامية والعربية تشكيل لجنة تضم وزراء خارجية الدول التالية:

 {السعودية، الأردن، مصر، قطر، تركيا، إندونيسيا، نيجيريا، فلسطين، وأمين جامعة الدول العربية، وأمين منظمة التعاون الإسلامي}

-إنشاء وحدة رصد إعلامية مشتركة توثق كل جرائم سلطان الاحتلال وإنشاء منصات إعلامية رقمية تنشرها وتعري ممارساتها الإجرامية وغير الشرعية والإنسانية.

- توجيه اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء الخارجية بالتوجه لكل دول العالم والمحافل لحشد الرأي العام ونقل موقف قادة الدول الإسلامية والعربية.

- كسر الحصار على غزة وفرض إدخال المساعدات الإنسانية.

- رفض توصيف هذه الحرب الانتقامية كدفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.

- دعوة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة كيميائية.

- مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.