القاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وعائلته في حلب والتفاصيل غداً
Feras
القبض على قاتل غيث الشامي: تفاصيل جديدة في جريمة الأشرفية
في تطور جديد حول الجريمة البشعة التي هزت حي الأشرفية في حلب، حيث قُتل لاعب كرة السلة غيث الشامي وعائلته، أعلن الأمن السوري عن القبض على المشتبه به في هذه القضية، مما أثار اهتمام الرأي العام وأعاد الأمل في كشف ملابسات هذه الجريمة.
تشير التقارير إلى أن القاتل هو صهر العائلة، وهو ما يثير المزيد من التساؤلات حول دوافعه. ووفقًا لمصادر محلية، كان القاتل على معرفة قريبة من الضحايا، مما يعقد الأمور ويجعل الجريمة تبدو أكثر تعقيدًا. يُعتقد أن القاتل قام بفعلته بعد تعرضه لضغوطات أو خلافات عائلية لم يتم توضيحها بعد.
تجري حاليًا التحقيقات بشكل مكثف، ومن المتوقع أن تُعلن الجهات المختصة غدًا عن تفاصيل التحقيقات الكاملة، بما في ذلك كيفية تنفيذ الجريمة والدوافع التي أدت إلى هذا الفعل الشنيع. كما يُرجح أن تكشف التحقيقات عن المزيد من المعلومات التي قد تساعد في فهم الظروف المحيطة بالجريمة.
الجريمة التي أودت بحياة غيث الشامي، البالغ من العمر 17 عامًا، ووالدته جمانة وشقيقته غزل، أثارت استنكارًا واسعًا في المجتمع الرياضي وفي أوساط المواطنين. فحتى الآن، كانت الشرطة قد أكدت أنها عثرت على الجثث بعد أن فشلت أحد أفراد العائلة في الاتصال بالضحايا، مما استدعى تدخل الشرطة.
مقتل لاعب كرة السلة السوري غيث الشامي وعائلته في جريمة مروعة بحلب
شهد حي الأشرفية في مدينة حلب، شمالي سورية، الذي يقع ضمن مناطق سيطرة النظام، جريمة قتل مروعة يوم أمس الجمعة. حيث قُتل لاعب نادي الحرية لكرة السلة، غيث الشامي، إثر تعرضه مع والدته وشقيقته لعدة طعنات باستخدام آلة حادة من قبل مجهولين.
وبحسب وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، وُجد غيث الشامي، البالغ من العمر 17 عامًا، مقتولًا في منزله إلى جانب والدته جمانة وشقيقته غزل (18 عامًا)، حيث تعرضوا لطعنات قاتلة داخل منزلهم في حي الأشرفية.
ونعى اتحاد كرة السلة السوري، عبر حسابه على فيسبوك، وفاة اللاعب غيث الشامي، معربًا عن حزنه دون تقديم تفاصيل إضافية عن الحادث. من جانبه، أكد نادي الحرية أن "اللاعب فارق الحياة برفقة شقيقته ووالدته في جريمة نكراء هزّت مدينة حلب".
وكشفت وزارة داخلية النظام السوري، في بيان لها، أن قسم شرطة الأشرفية تلقى بلاغًا في الساعة الحادية عشرة مساء يوم الجمعة من المدعوة (جودي)، التي ذكرت أنها توجهت إلى منزل والدتها حسب موعد مسبق، لكنها لم تتلقَ ردًا. وأضاف البيان أن دوريات الشرطة فتحت باب المنزل ليكتشفوا ثلاث جثث تعود للمدعوة جمانة (مواليد 1972)، وابنها غيث (مواليد 2005)، وابنتها غزل (مواليد 2004)، مقتولين في غرفة نومهم بعد تعرضهم لطعنات في العنق والرقبة. وأكدت الوزارة أن التحقيقات حول الجريمة لا تزال مستمرة.
تأتي هذه الجريمة في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة النظام السوري من تصاعد معدلات الجرائم، مما يزيد من القلق حول الأمان الشخصي ويطرح تساؤلات حول قدرة السلطات على حماية المواطنين.
الجميع الآن بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، آملين أن تقدم العدالة حق الضحايا وتكشف النقاب عن الأسباب والدوافع وراء هذه الجريمة المروعة.
